كيف ارفع قضية طلاق إلكتروني

كيف ارفع قضية طلاق إلكتروني

كيف ارفع قضية طلاق إلكتروني


إن اتخاذ قرار الطلاق يعد من أصعب القرارات وأكثرها حساسية في حياة أي إنسان، فهو نهاية لمرحلة وبداية لمرحلة جديدة مليئة بالتحديات. وفي خضم هذه الظروف النفسية الصعبة، تأتي الإجراءات القانونية لتضيف عبئاً إضافياً. إدراكاً من وزارة العدل في المملكة العربية السعودية لهذه الحقيقة، وسعياً منها لتيسير الإجراءات على المتقاضين، أتاحت خدمة رفع دعاوى الأحوال الشخصية، ومن ضمنها دعاوى الطلاق، بشكل إلكتروني كامل عبر منصة “ناجز”. هذه الخطوة لا تهدف فقط إلى توفير الوقت والجهد، بل إلى الحفاظ على خصوصية الأطراف وتمكينهم من مباشرة حقوقهم بكل سهولة ويُسر.

قد تبدو فكرة التعامل مع منصة إلكترونية في مسألة مصيرية كهذه أمراً مربكاً للبعض. قد تتساءل: كيف ارفع قضية طلاق إلكتروني؟ ما هي الخطوات؟ وما هي حقوقي وكيف أضمنها؟ إن هذه التساؤلات مشروعة وطبيعية. في “مكتب فيصل الحارثي للمحاماة”، نعي تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا عند التعامل مع قضايا الأسرة. نحن لا نقدم استشارة قانونية فحسب، بل نقدم الدعم والتوجيه في كل خطوة، ونضمن أن تتم كافة الإجراءات بشكل نظامي صحيح يحفظ حقوقك كاملة. هذا المقال سيكون مرشدك الشامل الذي يجيب على كل تساؤلاتك حول كيفية رفع قضية طلاق إلكتروني في المملكة العربية السعودية.

💬 اطلب استشارة مجانية

طريقة رفع دعوى طلاق الكترونية

توضح هذه الفقرة الإطار العام لكيفية الانتقال من المحاكم التقليدية إلى الفضاء الرقمي لإنهاء إجراءات الطلاق، والمزايا التي تقدمها هذه الخدمة الحديثة.

  • إن طريقة رفع دعوى طلاق إلكترونية تمثل نقلة نوعية في قطاع القضاء السعودي، حيث تمكن أطراف العلاقة الزوجية من تقديم طلبات إنهاء العلاقة الزوجية دون الحاجة المبدئية لزيارة المحكمة.

  • تعتمد هذه الخدمة بشكل أساسي على منصة “ناجز” الإلكترونية، وهي البوابة الموحدة للخدمات العدلية التي أطلقتها وزارة العدل لتكون الذراع الرقمي للمنظومة القضائية.

  • تتيح هذه الطريقة للزوج أو الزوجة تقديم صحيفة الدعوى، وإرفاق المستندات المطلوبة، وتحديد نوع الطلب (طلاق، خلع، فسخ نكاح) من أي مكان وفي أي وقت.

  • من أهم مزايا هذا التوجه هو تقليل العبء النفسي على المتقاضين، وتوفير الوقت الذي كان يهدر في التنقل بين أروقة المحاكم، بالإضافة إلى ضمان سرعة قيد الدعوى وتحديد موعد للجلسة الأولى.

  • تهدف هذه الآلية إلى تبسيط الإجراءات بشكل كبير، حيث يتم إرشاد المستخدم خطوة بخطوة خلال عملية تقديم الطلب، مما يقلل من احتمالية حدوث أخطاء شكلية قد تؤدي إلى رفض الدعوى.

  • إن معرفة كيفية رفع قضية طلاق إلكتروني بشكل صحيح هي الخطوة الأولى لضمان مسار قضائي سلس وفعال، وتجنب أي تأخير غير ضروري في الحصول على الحقوق.

  • تتطلب العملية وجود حساب مفعل في منصة “أبشر” للتحقق من هوية مقدم الطلب، وهو شرط أساسي للوصول إلى كافة الخدمات على بوابة ناجز العدلية.

  • يجب على مقدم الطلب التأكد من توفر كافة البيانات والمستندات اللازمة بصيغة إلكترونية قبل البدء في الإجراءات، لتجنب أي انقطاع أو تأخير في عملية التقديم.

  • على الرغم من سهولة الإجراءات، فإن دقة صياغة صحيفة الدعوى وتحديد الطلبات بشكل قانوني سليم تبقى أمراً جوهرياً، وهنا تكمن أهمية الاستعانة بمحامٍ متخصص.

  • في “مكتب فيصل الحارثي للمحاماة”، نمتلك الخبرة الكاملة في التعامل مع هذه المنصات، ونضمن لموكلينا أن يتم تقديم دعاواهم بشكل احترافي ومستوفٍ لكافة المتطلبات النظامية.

خطوات رفع قضية طلاق عن طريق ناجز

تقدم هذه الفقرة دليلاً إرشادياً تفصيلياً ومبسّطاً، يشرح بالترتيب الخطوات العملية التي يجب على المستخدم اتباعها لرفع دعوى الطلاق عبر بوابة ناجز.

  • لكل من يتساءل كيف ارفع قضية طلاق إلكتروني، فإن بوابة ناجز هي الإجابة، والعملية تتم من خلال سلسلة من الخطوات الواضحة والمحددة.

  • الخطوة الأولى: تسجيل الدخول: تبدأ العملية بالدخول إلى بوابة ناجز الإلكترونية عبر الموقع الرسمي، ومن ثم تسجيل الدخول باستخدام بيانات حساب النفاذ الوطني الموحد (أبشر).

  • الخطوة الثانية: اختيار الخدمات الإلكترونية: بعد تسجيل الدخول، يتم التوجه إلى قائمة “الخدمات الإلكترونية” والتي تحتوي على كافة الخدمات التي تقدمها الوزارة.

  • الخطوة الثالثة: اختيار باقة القضاء: من ضمن الخدمات المتاحة، يتم اختيار “القضاء”، حيث تندرج تحته كافة الخدمات المتعلقة برفع الدعاوى وإدارتها.

  • الخطوة الرابعة: صحيفة الدعوى: يتم النقر على أيقونة “صحيفة الدعوى” لبدء إجراءات رفع قضية جديدة، ومن ثم الضغط على “طلب جديد”.

  • الخطوة الخامسة: تعبئة بيانات الدعوى: في هذه المرحلة، سيطلب منك النظام تعبئة مجموعة من البيانات الأساسية، وأولها هو “تصنيف الدعوى الرئيسي” حيث يتم اختيار “أحوال شخصية”.

  • الخطوة السادسة: التصنيف الفرعي ونوع الدعوى: بعد ذلك، يتم اختيار “دعاوى النكاح والفرقة” كتصنيف فرعي، ومن ثم تحديد “نوع الدعوى” بدقة (إثبات طلاق، خلع، فسخ نكاح) حسب حالة مقدم الطلب.

  • الخطوة السابعة: بيانات أطراف الدعوى: يقوم مقدم الطلب (المدعي) بإدخال بياناته وبيانات الطرف الآخر (المدعى عليه) بشكل دقيق، مثل رقم الهوية وتاريخ الميلاد والعنوان الوطني.

  • الخطوة الثامنة: بيانات عقد النكاح: سيُطلب إدخال بيانات عقد النكاح، مثل رقمه وتاريخه ومصدره، بالإضافة إلى بيانات الأولاد إن وجدوا (أسماؤهم وتواريخ ميلادهم ومن هو الحاضن لهم).

  • الخطوة التاسعة: موضوع الدعوى والطلبات: هذا هو الجزء الأهم، حيث يتم كتابة “موضوع الدعوى” وشرح أسباب طلب الطلاق، ومن ثم تحديد “الطلبات” بشكل واضح ودقيق، مثل طلب إثبات الطلاق أو الحكم بفسخ النكاح.

  • الخطوة العاشرة: إرفاق المستندات: يقوم المستخدم بإرفاق كافة المستندات المطلوبة كصورة من عقد النكاح والهوية الوطنية وشهادات ميلاد الأبناء، وذلك بصيغة إلكترونية.

  • الخطوة الحادية عشرة: تقديم الطلب: بعد مراجعة كافة البيانات والتأكد من صحتها، يتم الضغط على “إرسال الطلب”، وبهذا تكون قد أتممت خطوات رفع قضية طلاق عن طريق ناجز بنجاح، وستصلك رسالة نصية برقم الطلب.

رفع دعوى طلاق من طرف الزوجة إلكتروني

تتناول هذه الفقرة الحالات التي تكون فيها الزوجة هي المبادرة بطلب الطلاق، وتوضح الخيارات المتاحة لها نظاماً وكيفية تقديمها عبر المنصة الإلكترونية.

  • أتاح النظام السعودي للمرأة الحق في طلب إنهاء العلاقة الزوجية في حالات محددة، ويمكنها الآن ممارسة هذا الحق إلكترونياً بكل يسر وسهولة.

  • عندما تتساءل الزوجة “كيف ارفع قضية طلاق إلكتروني”، فإن الإجراءات لا تختلف كثيراً من الناحية التقنية، ولكنها تختلف في التكييف القانوني ونوع الدعوى.

  • يمكن للزوجة رفع دعوى “فسخ نكاح” إلكترونياً إذا توفرت لديها أسباب موجبة لذلك، مثل وجود عيب في الزوج، أو إضراره بها، أو غيابه، أو عدم إنفاقه.

  • كما يمكن للزوجة رفع دعوى “خلع” إلكترونياً، وفي هذه الحالة تتنازل الزوجة عن حقوقها المالية مقابل الحصول على الطلاق، ويتم ذلك أيضاً عبر نفس الخطوات في ناجز مع اختيار نوع الدعوى “خلع”.

  • في حال طلقها الزوج لفظياً ولكنه يرفض توثيق الطلاق رسمياً، يمكن للزوجة رفع دعوى “إثبات طلاق” إلكترونياً، وتطلب فيها من المحكمة إلزام الزوج بتوثيق الطلاق الذي أوقعه.

  • تتطلب عملية رفع دعوى طلاق من طرف الزوجة إلكتروني صياغة دقيقة لأسباب الطلب، وتوفير الأدلة التي تدعم هذه الأسباب، خاصة في دعاوى فسخ النكاح للضرر.

  • من الضروري جداً أن تكون الزوجة على دراية تامة بحقوقها وما يترتب على كل نوع من أنواع الفرقة، فالآثار القانونية المترتبة على الخلع تختلف عن تلك المترتبة على فسخ النكاح.

  • إن الاستعانة بمحامٍ خبير من “مكتب فيصل الحارثي للمحاماة” يضمن للزوجة اختيار المسار القانوني الصحيح الذي يحفظ حقوقها وحقوق أطفالها، ويساعدها في صياغة الدعوى وتقديمها بشكل احترافي.

  • عند تعبئة نموذج الدعوى، يجب على الزوجة أن تكون دقيقة في سرد وقائع الضرر أو الأسباب التي تدعوها لطلب الفرقة، وأن تربطها بالطلبات التي تريدها من المحكمة.

  • لقد مكّن التحول الرقمي المرأة من الوصول إلى العدالة بشكل أسرع وأكثر فعالية، وأزال الكثير من الحواجز التي كانت تواجهها في السابق عند المطالبة بحقوقها.

نموذج طلب طلاق من طرف الزوجة

تقدم هذه الفقرة شرحاً تفصيلياً للعناصر الأساسية التي يجب أن يتضمنها نموذج طلب الطلاق الذي تقدمه الزوجة، مع التركيز على أهمية الوضوح والدقة.

  • إن إعداد نموذج طلب طلاق من طرف الزوجة بشكل صحيح هو حجر الزاوية في القضية، حيث أن صحيفة الدعوى هي أول ما يطلع عليه القاضي، وهي التي تشكل انطباعه المبدئي.

  • بيانات المدعية: يجب أن يبدأ النموذج بالبيانات الكاملة للزوجة (المدعية)، بما في ذلك اسمها الرباعي، رقم هويتها الوطنية، عنوانها الوطني، ومعلومات التواصل.

  • بيانات المدعى عليه: يتبع ذلك البيانات الكاملة للزوج (المدعى عليه)، والتي تشمل نفس التفاصيل المذكورة سابقاً.

  • نوع الدعوى: يجب تحديد نوع الدعوى بشكل دقيق وواضح في بداية النموذج، مثل “طلب فسخ نكاح للضرر” أو “طلب خلع”.

  • وقائع الدعوى: هذا هو الجزء السردي، وفيه تشرح الزوجة قصتها مع الزوج بشكل مرتب ومتسلسل، وتبين الأسباب التي دفعتها لطلب الطلاق، مع ذكر تواريخ وأمثلة محددة إن أمكن.

  • أسانيد الطلب: في هذا الجزء، يتم ربط الوقائع بالأسباب الشرعية والنظامية التي تجيز طلب الطلاق، على سبيل المثال، الاستناد إلى قاعدة “لا ضرر ولا ضرار” في حالة دعوى الضرر.

  • الطلبات: يجب أن تكون الطلبات محددة وواضحة جداً، ومثال ذلك: “أطلب من فضيلتكم الحكم بفسخ عقد النكاح بيني وبين المدعى عليه للضرر”، ويمكن إضافة طلبات أخرى تبعية مثل “إلزام المدعى عليه بنفقة للأولاد” و”الحكم لي بحضانة الأولاد”.

  • قائمة المرفقات: يتم في نهاية النموذج ذكر كافة المستندات التي سيتم إرفاقها لدعم الدعوى، مثل (صورة عقد النكاح، تقارير طبية في حالة الضرر الجسدي، شهادة الشهود، صور من المحادثات التي تثبت الإساءة).

  • إن صياغة هذا النموذج تتطلب حكمة ودراية قانونية، وهذا ما يقدمه “مكتب فيصل الحارثي للمحاماة”، حيث نساعد في بلورة قصة الموكلة وتحويلها إلى صحيفة دعوى قوية ومقنعة.

  • يجب أن يخلو النموذج من أي عبارات انفعالية أو تجريح شخصي، وأن يركز فقط على الجوانب القانونية والوقائع التي تدعم الطلب.

نموذج رفع دعوى طلاق إلكتروني

توضح هذه الفقرة الهيكل العام لصحيفة الدعوى الإلكترونية كما تظهر في منصة ناجز، والعناصر المشتركة التي يجب تعبئتها بغض النظر عن الطرف الذي يقدم الطلب.

  • عندما تفكر كيف ارفع قضية طلاق إلكتروني، فإن فهمك لهيكل النموذج المطلوب في منصة ناجز سيسهل عليك المهمة بشكل كبير.

  • يتكون النموذج الإلكتروني من عدة حقول إلزامية يجب تعبئتها، وهو مصمم لجمع كافة المعلومات التي تحتاجها المحكمة لقيد الدعوى.

  • حقل تصنيف الدعوى: هو أول حقل يواجهك، ويجب فيه اختيار “أحوال شخصية” ثم “دعاوى النكاح والفرقة”، ثم تحديد نوع الدعوى بدقة.

  • حقل بيانات الأطراف: يتم فيه إدخال بيانات المدعي والمدعى عليه عبر الربط مع بياناتهم في مركز المعلومات الوطني، مما يضمن دقة المعلومات.

  • حقل بيانات عقد النكاح: يتطلب إدخال رقم وتاريخ العقد ومصدره، وهو بيان جوهري في جميع دعاوى الفرقة.

  • حقل بيانات الأولاد: في حال وجود أولاد، يتم تخصيص حقل لإدخال بياناتهم وحالة الحضانة الحالية، وهذا أمر مهم لتحديد المسائل التبعية للطلاق.

  • حقل “موضوع الدعوى” أو “أسانيد الطلبات”: هو مربع نصي يتم فيه كتابة وقائع الدعوى بشكل مفصل، وهو بمثابة قلب صحيفة الدعوى.

  • حقل “الطلبات”: هو مربع نصي آخر يتم فيه تدوين الطلبات النهائية من المحكمة بشكل واضح ومباشر على هيئة نقاط.

  • حقل المرفقات: يتيح النظام قسماً خاصاً لتحميل كافة المستندات الداعمة للدعوى بصيغ إلكترونية مثل PDF أو صور.

  • قبل الإرسال النهائي، يعرض النظام ملخصاً كاملاً للطلب للمراجعة النهائية، وهي فرصة مهمة للتأكد من صحة كافة البيانات المدخلة.

  • إن تعبئة هذا النموذج بدقة واحترافية تزيد من فرص قبول الدعوى بسرعة وتحديد جلسة في وقت قصير، وتجنب طلبات التعديل التي قد تؤخر مسار القضية.

اجراءات رفع دعوى طلاق للضرر إلكتروني

تركز هذه الفقرة على الخطوات والإجراءات الخاصة بدعوى الطلاق بسبب الضرر، والتي تتطلب خطوات إثبات إضافية مقارنة بأنواع الطلاق الأخرى.

  • إن رفع دعوى طلاق للضرر إلكترونياً يتبع نفس المسار التقني عبر ناجز، لكنه يتطلب تركيزاً أكبر على جانب الإثبات وجمع الأدلة.

  • يجب على الزوجة التي ترغب في رفع هذه الدعوى أن تبدأ بجمع كافة الأدلة التي تثبت وقوع الضرر عليها قبل التفكير في كيف ارفع قضية طلاق إلكتروني.

  • يشمل الضرر أنواعاً متعددة، منها الضرر الجسدي كالضرب، والضرر النفسي كالإهانة والسب والشتم المستمر، والضرر المادي كعدم الإنفاق أو تبديد الممتلكات.

  • جمع الأدلة: تتضمن الأدلة المقبولة: التقارير الطبية من المستشفيات الحكومية التي تثبت الاعتداء الجسدي، شهادة الشهود الذين رأوا أو سمعوا واقعة الإضرار، صور المحادثات أو التسجيلات التي تحتوي على تهديد أو إهانة، محاضر الشرطة في حال تم الإبلاغ عن وقائع سابقة.

  • صياغة الدعوى: عند ملء حقل “موضوع الدعوى” في ناجز، يجب سرد وقائع الضرر بشكل مفصل ودقيق، مع ذكر التواريخ والأماكن والأشخاص المرتبطين بكل واقعة.

  • الطلبات: يجب أن يكون الطلب الرئيسي هو “فسخ عقد النكاح للضرر”، مع إمكانية إضافة طلبات أخرى مثل طلب التعويض عن الضرر الذي لحق بها.

  • الاستعداد للجلسات: بعد رفع الدعوى إلكترونياً، يجب على الزوجة ومحاميها الاستعداد جيداً لجلسات المحاكمة، حيث سيتم مناقشة هذه الأدلة وستتاح للزوج فرصة الرد عليها.

  • قد تقرر المحكمة إحالة الزوجين إلى لجان الصلح في محاولة أخيرة للإصلاح، أو قد تنتقل إلى مرحلة سماع الشهود والخبراء.

  • إن قضايا الطلاق للضرر من القضايا الدقيقة التي تعتمد بشكل كبير على قوة الأدلة المقدمة، ولذلك فإن الاستعانة بمحامٍ خبير من “مكتب فيصل الحارثي” تصبح أمراً لا غنى عنه لضمان عرض القضية بشكل قوي ومقنع.

  • في حال نجحت الزوجة في إثبات الضرر، تحكم لها المحكمة بفسخ النكاح وتحتفظ بكامل حقوقها المالية، بما في ذلك مؤخر الصداق.

صيغة دعوى طلاق للضرر من الزوجة

تقدم هذه الفقرة إرشادات عملية حول كيفية صياغة صحيفة دعوى الطلاق للضرر، مع التركيز على الكلمات والعبارات القانونية التي يجب استخدامها.

  • إن كتابة صيغة دعوى طلاق للضرر من الزوجة تتطلب دقة لغوية وقانونية لضمان توصيل الرسالة الصحيحة للقاضي.

  • المقدمة: تبدأ الصيغة عادة بعبارة “بسم الله الرحمن الرحيم، إلى فضيلة قاضي محكمة الأحوال الشخصية بـ(تحديد المدينة) سلمه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

  • بيانات الأطراف: يتم ذكر “المدعية: (اسم الزوجة بالكامل) بموجب الهوية الوطنية رقم (…)، والمدعى عليه: (اسم الزوج بالكامل) بموجب الهوية الوطنية رقم (…)”.

  • الموضوع: يكتب عنوان واضح مثل “موضوع الدعوى: طلب فسخ عقد نكاح للضرر”.

  • سرد الوقائع: يبدأ السرد بذكر العلاقة الزوجية وتاريخها، ثم الانتقال إلى سرد وقائع الضرر بشكل منهجي، باستخدام عبارات مثل “وحيث أن المدعى عليه قد دأب على…” أو “وبتاريخ … قام المدعى عليه بـ…”.

  • وصف الضرر: يجب استخدام عبارات تصف الضرر بوضوح، مثل “وقد لحق بي من جراء أفعاله ضرر نفسي وجسدي بالغ…”، أو “مما جعل الحياة الزوجية معه مستحيلة وتستدعي الفرقة”.

  • السند الشرعي والنظامي: يمكن الإشارة إلى الأساس الذي تقوم عليه الدعوى، مثل “وحيث أن القاعدة الشرعية تقضي بأن (لا ضرر ولا ضرار)، وحيث أن استمرار هذه العلاقة يمثل ضرراً محققاً بي…”.

  • الطلبات: يتم صياغة الطلبات في نهاية الدعوى بشكل مرقم وواضح، مثل:

    • أولاً: قبول الدعوى شكلاً.

    • ثانياً: الحكم بفسخ عقد النكاح المبرم بيني وبين المدعى عليه للضرر الواقع عليّ.

    • ثالثاً: إلزامه بكافة حقوقي الشرعية المترتبة على ذلك.

  • الخاتمة: تختتم الدعوى بعبارة “وفقكم الله لتحقيق العدل”، ثم يكتب اسم المدعية أو وكيلها القانوني وتوقيعه.

  • إن الاستعانة بخبرة “مكتب فيصل الحارثي” تضمن أن تكون صيغة الدعوى الخاصة بك محكمة وقوية، ومصاغة بلغة قانونية سليمة تزيد من فرص قبولها والحكم لصالحك.

الأوراق المطلوبة لرفع دعوى طلاق

تستعرض هذه الفقرة قائمة بالمستندات والوثائق الأساسية التي يجب تجهيزها وتحويلها إلى صيغة رقمية قبل البدء في إجراءات رفع دعوى الطلاق إلكترونياً.

  • إن تجهيز كافة الأوراق المطلوبة لرفع دعوى طلاق مسبقاً هو خطوة ذكية توفر الكثير من الوقت وتضمن سلاسة عملية التقديم الإلكتروني.

  • الهوية الوطنية: يجب توفر صورة واضحة من بطاقة الهوية الوطنية سارية المفعول لكل من المدعي والمدعى عليه.

  • عقد النكاح: يعتبر عقد النكاح هو المستند الأهم في أي دعوى فرقة، ويجب توفير صورة كاملة وواضحة منه. في حال كان العقد قديماً أو غير مسجل إلكترونياً، يجب التأكد من وجود نسخة ورقية سليمة.

  • سجل الأسرة: يجب إرفاق صورة من سجل الأسرة لإثبات وجود الأبناء وبياناتهم، وهو أمر ضروري لتحديد مسائل الحضانة والنفقة.

  • العنوان الوطني: يجب أن يكون لدى كل من المدعي والمدعى عليه عنوان وطني مسجل وصحيح، حيث أنه الوسيلة المعتمدة للتبليغات القضائية.

  • الوكالة الشرعية: في حال تم توكيل محامٍ، يجب إرفاق صورة من الوكالة الشرعية الصادرة من كتابة العدل أو عبر ناجز، والتي تخول المحامي برفع الدعوى والمرافعة.

  • مستندات إثبات الضرر (في دعاوى الفسخ للضرر): تشمل هذه الفئة أي مستند يدعم ادعاء الضرر، مثل التقارير الطبية، محاضر الشرطة، الأحكام القضائية السابقة ضده، أو أي مستندات أخرى ذات صلة.

  • بيانات الشهود: من المفيد تجهيز قائمة بأسماء الشهود الذين يمكنهم دعم موقفك، مع أرقام هوياتهم وعناوينهم، حيث قد يطلب النظام إدخال هذه البيانات.

  • اتفاقية الخلع (في دعاوى الخلع): إذا كان هناك اتفاق مسبق على الخلع ومقدار العوض، فمن الأفضل توثيقه كتابياً وإرفاقه مع الدعوى.

  • يجب التأكد من أن جميع هذه المستندات ممسوحة ضوئياً  بجودة عالية ومحفوظة بصيغة يقبلها النظام قبل الشروع في التقديم.

تكلفة رفع قضية طلاق

توضح هذه الفقرة الجوانب المالية المتعلقة برفع دعوى الطلاق، بما في ذلك الرسوم القضائية المحتملة وأتعاب المحاماة.

  • عند التفكير في كيف ارفع قضية طلاق إلكتروني، فإن الجانب المالي يمثل أحد الهواجس المشروعة لدى الكثيرين.

  • الرسوم القضائية: كقاعدة عامة، كانت دعاوى الأحوال الشخصية في المملكة معفاة من الرسوم القضائية. ولكن مع تطبيق نظام الرسوم القضائية الجديد، قد تخضع بعض الطلبات المتعلقة بالمسائل المالية ضمن دعوى الطلاق لرسوم محددة، ويجب مراجعة اللائحة التنفيذية للنظام للتأكد من ذلك.

  • تكاليف مكتبية: قد تكون هناك تكاليف بسيطة مرتبطة بالخدمات الإلكترونية أو تجهيز المستندات، ولكنها عادة ما تكون مبالغ رمزية.

  • أتعاب المحاماة: تمثل أتعاب المحامي الجزء الأكبر من تكلفة رفع قضية طلاق. وتختلف هذه الأتعاب بشكل كبير بناءً على عدة عوامل.

  • عوامل تحديد الأتعاب: تشمل هذه العوامل: مدى تعقيد القضية (فدعوى الطلاق بالتراضي تختلف عن دعوى فسخ النكاح للضرر)، والجهد والوقت المتوقع أن يبذله المحامي، ووجود مسائل تبعية معقدة (مثل تقسيم الأموال المشتركة أو النزاع الشديد على الحضانة)، وخبرة المحامي وسمعة المكتب.

  • طريقة تحديد الأتعاب: يتم الاتفاق على الأتعاب بين الموكل والمحامي بموجب عقد اتفاق مكتوب، وقد تكون مبلغاً مقطوعاً لكامل القضية، أو مبلغاً محدداً لكل مرحلة من مراحل التقاضي.

  • في “مكتب فيصل الحارثي للمحاماة”، نؤمن بالشفافية الكاملة مع موكلينا، حيث نوضح لهم كافة التكاليف المتوقعة منذ البداية، ونقدم خيارات سداد مرنة تتناسب مع ظروفهم.

  • إن الاستثمار في توكيل محامٍ خبير ليس مجرد تكلفة، بل هو استثمار في حماية حقوقك وتأمين مستقبلك ومستقبل أبنائك، وتجنب خسائر أكبر قد تحدث نتيجة خطأ إجرائي أو جهل بالنظام.

  • من المهم جداً مناقشة كافة التفاصيل المالية مع المحامي قبل توقيع عقد الوكالة، والتأكد من عدم وجود أي تكاليف خفية.

اذا طلبت الزوجة الطلاق هل يحق لها المؤخر؟

تجيب هذه الفقرة على أحد أكثر الأسئلة شيوعاً وأهمية في قضايا الطلاق، وهو مصير مؤخر الصداق عندما يكون طلب الطلاق من جانب الزوجة.

  • إن مسألة استحقاق الزوجة لمؤخر الصداق تعتمد بشكل كلي على نوع الفرقة وسببها، وليس فقط على من بدأ بطلب الطلاق.

  • في حالة الطلاق للضرر (فسخ النكاح): إذا رفعت الزوجة دعوى فسخ نكاح بسبب ضرر واقع عليها من الزوج (مثل الضرب أو عدم الإنفاق)، ونجحت في إثبات هذا الضرر أمام المحكمة، فإنها تستحق كافة حقوقها المالية كاملة، بما في ذلك مؤخر الصدا- إذا طلبت الزوجة الطلاق هل يحق لها المؤخر؟

تجيب هذه الفقرة على أحد أكثر الأسئلة شيوعاً وأهمية في قضايا الطلاق، وهو مصير مؤخر الصداق عندما يكون طلب الطلاق من جانب الزوجة.

  • إن مسألة استحقاق الزوجة لمؤخر الصداق تعتمد بشكل كلي على نوع الفرقة وسببها، وليس فقط على من بدأ بطلب الطلاق.

  • في حالة الطلاق للضرر (فسخ النكاح): إذا رفعت الزوجة دعوى فسخ نكاح بسبب ضرر واقع عليها من الزوج (مثل الضرب أو عدم الإنفاق)، ونجحت في إثبات هذا الضرر أمام المحكمة، فإنها تستحق كافة حقوقها المالية كاملة، بما في ذلك مؤخر الصداق، لأنها تعتبر في حكم المطلقة التي لم تتسبب في الفراق.

  • في حالة الخلع: إذا كان طلب الطلاق من الزوجة دون وجود سبب موجب للفسخ من جانب الزوج، ورغب الزوج في استمرار الحياة الزوجية، فإن السبيل المتاح للزوجة هو الخلع. في هذه الحالة، تتنازل الزوجة عن حقوقها المالية مقابل الحصول على الطلاق، وهذا يشمل التنازل عن مؤخر الصداق، بل وقد تضطر إلى رد المهر الذي قبضته.

  • في حالة الطلاق من الزوج: إذا كان الزوج هو من أوقع الطلاق بإرادته المنفردة، فإن الزوجة تستحق مؤخر الصداق كاملاً، بالإضافة إلى نفقة العدة والمتعة (في بعض الحالات).

  • في حالة فسخ النكاح لعيب في الزوج: إذا طلبت الزوجة فسخ النكاح لوجود عيب في الزوج يمنع المعاشرة الزوجية، وثبت ذلك للمحكمة، فإنها تحتفظ بكامل حقوقها المالية ومن ضمنها مؤخر الصداق.

  • الخلاصة: إن استحقاق المؤخر من عدمه لا يرتبط بمن قدم صحيفة الدعوى، بل يرتبط بالمسؤول عن سبب الفرقة. إذا كان السبب هو الزوج، استحقت الزوجة المؤخر. إذا كان السبب هو الزوجة أو كان الطلب دون سبب، فإنها لا تستحقه غالباً (في حالة الخلع).

  • نظراً لهذه التفاصيل الدقيقة، فإن الحصول على استشارة قانونية من “مكتب فيصل الحارثي” قبل اتخاذ أي خطوة أمر حاسم لتحديد الموقف المالي للزوجة ومعرفة حقوقها بشكل دقيق.

متطلبات رفع دعوى طلاق الكترونيا

تعيد هذه الفقرة تجميع المتطلبات الأساسية، سواء كانت تقنية أو مستندية، التي يجب التأكد من جاهزيتها قبل البدء بعملية رفع الدعوى عبر ناجز.

  • لضمان نجاح عملية تقديم الدعوى إلكترونياً دون أي عوائق، يجب التأكد من توفر مجموعة من المتطلبات الأساسية.

  • متطلبات تقنية:

    • جهاز حاسب آلي أو هاتف ذكي متصل بالإنترنت.

    • متصفح إنترنت حديث لضمان توافقية الموقع.

    • حساب مفعل في منصة النفاذ الوطني الموحد (أبشر)، وهو بوابة الدخول إلى ناجز.

    • بريد إلكتروني فعال ورقم هاتف جوال مسجل باسم المستخدم لاستقبال الإشعارات والرسائل.

  • متطلبات مستندية (بصيغة رقمية):

    • نسخة إلكترونية واضحة من الهوية الوطنية للطرفين.

    • نسخة إلكترونية من عقد النكاح.

    • نسخة إلكترونية من سجل الأسرة.

    • نسخة من الوكالة الشرعية في حال وجود محامٍ.

    • نسخ من كافة المستندات الأخرى الداعمة للدعوى (تقارير طبية، محاضر شرطة، إلخ).

  • متطلبات معلوماتية:

    • معرفة العنوان الوطني الصحيح لكلا الطرفين.

    • معرفة دقيقة لتواريخ الوقائع المهمة التي سيتم ذكرها في صحيفة الدعوى.

    • صياغة واضحة ومحددة للطلبات التي سيتم تقديمها للمحكمة.

  • قبل أن تبدأ وتتساءل كيف ارفع قضية طلاق إلكتروني، قم بإنشاء مجلد على حاسوبك وضع فيه كافة المستندات الممسوحة ضوئياً، واكتب مسودة لنص الدعوى والطلبات في ملف منفصل، فهذا التنظيم المسبق سيوفر عليك الكثير من الجهد.

  • إن التأكد من استيفاء هذه المتطلبات يضمن أن تسير عملية رفع الدعوى بسلاسة، ويقلل من فرص رفض الطلب لأسباب شكلية أو نقص في البيانات.

كيفية الطلاق في المحكمة

تشرح هذه الفقرة ما يحدث بعد المرحلة الإلكترونية، وكيفية سير الإجراءات داخل قاعة المحكمة بعد قيد الدعوى وتحديد موعد الجلسة.

  • إن رفع الدعوى إلكترونياً هو الخطوة الأولى فقط، فالطلاق لا يتم إلكترونياً بالكامل، بل لا بد من استكمال الإجراءات أمام القاضي في المحكمة.

  • التبليغ وموعد الجلسة: بعد تقديم الدعوى عبر ناجز وقبولها، يتم إبلاغ الطرفين برسائل نصية برقم الدعوى وموعد أول جلسة، والتي قد تكون جلسة حضورية أو جلسة عن بعد (فيديو).

  • جلسة الصلح: في كثير من الأحيان، تكون الجلسة الأولى أو إحدى الجلسات المبكرة مخصصة لمحاولة الصلح بين الزوجين، إما أمام القاضي مباشرة أو بإحالة الطرفين إلى مركز المصالحة.

  • سير الجلسات: إذا لم يتم الصلح، تبدأ المحكمة في نظر موضوع الدعوى. يقوم القاضي بسؤال المدعي عن دعواه وطلباته، ثم يمنح المدعى عليه فرصة للرد على الدعوى وتقديم دفوعه.

  • تبادل المذكرات: قد يطلب القاضي من الطرفين تبادل المذكرات الكتابية، حيث يقوم كل طرف بالرد على ما جاء في مذكرة الطرف الآخر، ويمكن تقديم هذه المذكرات إلكترونياً عبر ناجز.

  • مرحلة الإثبات: إذا كانت هناك وقائع متنازع عليها (مثل ادعاء الضرر)، تنتقل المحكمة إلى مرحلة الإثبات، حيث يتم سماع شهادة الشهود، أو مناقشة التقارير الطبية، أو ندب خبير.

  • حجز الدعوى للحكم: بعد اكتمال المرافعة واقتناع القاضي بأن القضية جاهزة للفصل فيها، يقوم بحجز الدعوى للحكم وتحديد موعد لجلسة النطق به.

  • النطق بالحكم: في الجلسة المحددة، ينطق القاضي بحكمه، والذي يتم تدوينه في صك رسمي.

  • إن حضور هذه الجلسات والترافع فيها يتطلب خبرة ومعرفة بالإجراءات القضائية، وهو الدور الذي يقوم به المحامي من “مكتب فيصل الحارثي” نيابة عن الموكل لضمان عرض الحجج بشكل قوي ومقنع.

نموذج طلب الطلاق من ناجز

تركز هذه الفقرة بشكل خاص على الحقول والبيانات المطلوبة ضمن منصة ناجز نفسها، لتعطي المستخدم فكرة دقيقة عما سيواجهه عند التقديم.

  • يتميز نموذج طلب الطلاق من ناجز بأنه منظم وموجه، حيث يقود المستخدم خطوة بخطوة لتعبئة كافة المعلومات الضرورية.

  • صفحة تصنيف الدعوى: هي الصفحة الأولى، وتتطلب منك الاختيار من قوائم منسدلة (أحوال شخصية > دعاوى النكاح والفرقة > تحديد نوع الدعوى: إثبات طلاق/خلع/فسخ نكاح).

  • صفحة أطراف الدعوى: يقوم النظام بسحب بيانات المدعي تلقائياً من حسابه في أبشر. يطلب منك بعد ذلك إدخال رقم هوية المدعى عليه وتاريخ ميلاده، وسيقوم النظام بالتحقق منها وجلب بياناته آلياً.

  • صفحة بيانات عقد النكاح: ستجد حقولاً مخصصة لرقم العقد وتاريخه ومصدره (المحكمة التي أصدرته).

  • صفحة المهر: حقل لتحديد مقدار المهر، وما إذا كان مقبوضاً بالكامل أم بقي منه جزء (المؤخر).

  • صفحة الأولاد: جدول لإضافة بيانات الأولاد (الاسم، رقم الهوية، تاريخ الميلاد) وتحديد من الحاضن لهم حالياً.

  • صفحة نص الدعوى: هنا ستجد مربع النص الأهم “أسانيد الطلبات”، والذي يجب أن تكتب فيه وقائع الدعوى بشكل واضح ومفصل.

  • صفحة الطلبات: مربع نص آخر مخصص لكتابة طلباتك من المحكمة بشكل مرقم وواضح (مثال: 1- الحكم بفسخ النكاح. 2- الحكم لي بحضانة أولادي).

  • صفحة المرفقات: قسم يسمح لك بالنقر على زر “إضافة مرفق” وتحميل ملفاتك الإلكترونية واحدة تلو الأخرى، مع كتابة وصف لكل مرفق.

  • إن التعامل مع هذه الحقول يتطلب دقة، فأي خطأ في إدخال رقم الهوية أو رقم العقد قد يؤدي إلى تعثر الطلب. لذلك، المراجعة الدقيقة قبل الإرسال أمر ضروري.

صيغة طلب الطلاق الإلكتروني

تقدم هذه الفقرة نصائح حول كيفية كتابة المحتوى النصي (وقائع الدعوى والطلبات) الذي يتم إدخاله في الحقول المخصصة لذلك في منصة ناجز.

  • إن كتابة صيغة طلب الطلاق الإلكتروني في مربعات النص المتاحة على ناجز يجب أن تتسم بالوضوح والإيجاز والتركيز على النقاط القانونية.

  • التركيز على الوقائع: ابدأ دائماً بذكر الوقائع الأساسية: “المدعية زوجة للمدعى عليه بموجب عقد نكاح صحيح رقم (…) وتاريخ (…)، وقد أنجبت منه على فراش الزوجية الأبناء (…)”.

  • السرد المنطقي: عند شرح أسباب الطلب، قم بسردها بتسلسل زمني ومنطقي. ابدأ بالوقائع الأقدم ثم تدرج إلى الأحدث.

  • استخدام لغة قانونية بسيطة: تجنب التعقيدات اللغوية والعبارات الغامضة. استخدم جملاً قصيرة ومباشرة. بدلاً من قول “كان يعاملني بشكل سيء”، قل “دأب على سبي وشتمي بألفاظ مهينة وإهانتي أمام أطفالي”.

  • ربط الواقعة بالطلب: يجب أن تكون الوقائع التي تذكرها مبرراً منطقياً للطلبات التي تريدها. إذا كنت تطلب الطلاق للضرر، فيجب أن تكون كل الوقائع المذكورة أمثلة على هذا الضرر.

  • صياغة الطلبات بدقة: يجب أن تكون الطلبات محددة جداً. لا تكتب “أطلب حقوقي”، بل اكتب “أطلب الحكم لي بمؤخر الصداق البالغ قدره (…)، ونفقة عدة، ونفقة للأولاد قدرها (…) شهرياً”.

  • المراجعة والتدقيق: قبل نسخ النص ولصقه في نموذج ناجز، اقرأه عدة مرات للتأكد من خلوه من الأخطاء الإملائية والنحوية، ووضوح المعنى.

  • إن الاستعانة بخبرة محامٍ من “مكتب فيصل الحارثي” في صياغة هذا المحتوى تضمن أن تكون حججك قوية ومتماسكة، وأن تكون طلباتك متوافقة مع الأنظمة والسابقة القضائية.

إجراءات ما بعد تقديم الدعوى

توضح هذه الفقرة الخطوات التالية التي تتم بشكل آلي أو تتطلب تفاعلاً من المستخدم بعد الضغط على زر “إرسال الطلب” في منصة ناجز.

  • بمجرد أن تعرف كيف ارفع قضية طلاق إلكتروني وتضغط على زر الإرسال، تبدأ سلسلة من الإجراءات الآلية والمجدولة التي يجب متابعتها.

  • رسالة التأكيد: فور إرسال الطلب بنجاح، ستصلك رسالة نصية على رقم جوالك المسجل في أبشر، تحتوي على رقم الطلب وتأكيد استلامه. احتفظ بهذا الرقم جيداً.

  • مرحلة التدقيق والمراجعة: يقوم الموظف المختص في المحكمة بمراجعة الطلب للتأكد من اكتمال البيانات والمرفقات وتوافقها مع المتطلبات الشكلية.

  • إشعار القبول أو طلب التعديل: إذا كان الطلب مكتملاً، سيتم تحويله إلى “قضية” وإعطاؤه رقماً جديداً، وستصلك رسالة بذلك. أما إذا كان هناك نقص أو خطأ، فستصلك رسالة تطلب منك الدخول إلى ناجز وتعديل الطلب خلال مدة محددة.

  • قيد الدعوى وتحديد الدائرة: بعد قبول الطلب، يتم قيده رسمياً في سجلات المحكمة وتحديد الدائرة القضائية التي ستنظر القضية.

  • تحديد موعد الجلسة: تقوم الدائرة بتحديد موعد لأول جلسة، وسيتم إبلاغك وإبلاغ الطرف الآخر بالموعد والتاريخ والساعة ورابط الجلسة (إذا كانت عن بعد) عبر رسالة نصية.

  • متابعة حالة القضية: يمكنك في أي وقت الدخول إلى بوابة ناجز واختيار قسم “القضايا” للاطلاع على كافة تفاصيل قضيتك، ومواعيد الجلسات، والقرارات الصادرة فيها، والمذكرات المقدمة.

  • التبليغات القضائية: تعتبر الرسائل النصية المرسلة إلى الرقم المسجل في أبشر تبليغاً قضائياً رسمياً ومنتجاً لآثاره النظامية، لذا فإن متابعة هذه الرسائل أمر في غاية الأهمية.

  • إن المتابعة الدقيقة لهذه الإجراءات تضمن عدم تفويت أي موعد أو طلب من المحكمة، وفريقنا في “مكتب فيصل الحارثي” يتولى هذه المتابعة بشكل كامل نيابة عن موكلينا.

هل تفكرين في اتخاذ خطوة الطلاق وتشعرين بالحيرة؟ لستِ وحدك.

نعلم في “مكتب فيصل الحارثي للمحاماة” أن قرار الطلاق محفوف بالمشاعر المعقدة والتساؤلات القانونية الصعبة. إن مهمتنا هي أن نكون لك السند والعون في هذه المرحلة الدقيقة، وأن نزيل عن كاهلك عبء الإجراءات المعقدة. فريقنا من المحامين والمحاميات المتخصصين في قضايا الأحوال الشخصية على أتم الاستعداد لتقديم الدعم الكامل، بدءًا من فهم قصتك وتقديم الاستشارة الصادقة، ومروراً بشرح كيف ترفعين قضية طلاق إلكتروني خطوة بخطوة، وانتهاءً بتمثيلك أمام المحكمة بكل قوة واحترافية للدفاع عن حقوقك وحقوق أطفالك.

لا تترددي في طلب المساعدة المتخصصة. خطوتك الأولى نحو مستقبل آمن تبدأ باستشارة قانونية واعية.

اتصلي بنا الآن على: +966 54 124 4411

التعليقات معطلة.